الأربعاء، أكتوبر 18

هَلْ مِن مَّزِيدٍ


المكان


مسجد رياض الصالحين

بورسعيد



الزمان


الساعة الثالثة صباحاً


الحدث ... صلاة التهجد في ليلة الخامس والعشرون من شهر رمضان لعام 1427هـ




يتدفق صوت شجي صافي .... صوت كالماء العذب

صوت الشيخ عبد المنعم عبد المبدىء إمام المسجد


وسورة ق


وما ادراكم ما سورة ق



ويأتي للآية



يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ



إسمع مرة آخري




يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ




ويتعالي النحيب من مئات .. بل آلاف المصليين



وتتردد الآية مرة آخري





يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ




ومر السؤال الصعب والمرير بذهني حينها





هل يا تري سأكون ممن سيملأون جهنم حين يسألها رب العالمين وهو أعلم بها ؟




أم سأكون بين المزيد الذي تطلبه جهنم من ربها ؟




وإنسابت الآية التالية في أذني كالنور




يقول الرحمن الرحيم



وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ




فهل تراني أقدر علي أن اكون من المتقين الذي ازلفت من اجلهم جنة العالمين ؟



هل الامر سهل عليك يا نفسي العاصية؟




هل تستطيعين أن تكون من المتقين ام تظلي فريسة للمعاصي والذنوب



هل تستطيعين أن تعملي لجنة عرضها السموات والأرض؟





وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ






وزاد النحيب أقوي مما سبق



أتراها دموع الفرح أم ماذا .. لا ادري








كتبت هذا من اجل أن أسترجع لنفسي هذا الشعور العظيم مرة أخري


وقد مر من الوقت من بعدها وحتي كتابة تلك الكلمات


ستة ساعات و نصف الساعة


















سورة ق بصوت الشيخ عبد المنعم



لعلنا عندما نسمعها مرة أخري نعيش تلك اللحظة

لويس الرابع عشر .. والسجين .. وأنت

يُروي أن احد السجناء في عهد لويس الرابع عشر كان محكوماً عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ...