بداية كل عام وأنتم جميعاً بصحة وإيمان وخير وسعادة ، والله اسأل أن يبلغنا رمضان وأن يتقبل طاعتنا فيه بقبول حسن وأن يوفقنا للعمل فيه بكل ما يحبه الله ويرضه وأن يعلي همتنا وأن يزكي انفسنا
بعد ان كتبت تدوينتين متعلقتين برمضان وهما تدوينة (كائنات رمضانية) وتدوينة (امرأة انهكتها السنين) فكرت أن اكتب تدوينة أخري مباشرة عن الإستعداد والعمل في هذا الشهر
والحقيقة أني مررت بمدونات كثيرة جدا بفضل الله فوجدت اصحابها جزاهم الله خيرا قاموا بهذا العمل الطيب وزيادة
لذا فآثرت ان أنصح نفسي وإخواني في أن نرفع في هذا الشهر شعار واحداً يترجم منهج عملي عظيم لن يتسع المقام لذكره هنا .. تجده مختصراً في هذا الشعار
لَن يَسْبِقَنِي إِلَيّ اللّه أَحِّد
وفي ذهني مشروع طيب النفع عظيم الفائدة أهداه لنا الحبيب المصطفي في شكل هديتين أروع من بعضهما ويطيب للنفس الوصول إليهما فقال :
من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار و براءة من النفاق
(والحديث ( حسن ) انظر حديث رقم : 6365 في صحيح الجامع)
فهي والله كنوز يسهل الوصول إليها .. فلنبدأ من اليوم في إداراك تكبيرة الإحرام كل صلاة في المسجد مع الإمام طوال شهر رمضان وبعد رمضان حتي نضمن براءة مقدمة من الله تعالي بنص كلام حبيبه من النار وبراءة من النفاق وضمان بلزوم المسجد وصلاة الجماعة ما دام في العمر بقية
فلنري الله من انفسنا خيرا في هذا الشهر ونتعاهد علي المسارعة والمسابقة في الفوز به
وكل عام وانتم بخير