الاثنين، يونيو 25

... يا صاحب الذنب


يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنه :

ياصاحب الذنب لا تأمن عاقبة ذنبك، وأعلم أن ما يتبع الذنب أعظم من الذنب نفسه، فإن عدم استحيائك ممن على يمينك وعلى شمالك وأنت تقترف الذنب لا يقل عن الذنب، وإن ضحكك عند الذنب وأنت لاتدرى ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وإن فرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وإن حزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب،

وإن خوفك من الريح إذا حركت سترك وأنت ترتكب الذنب مع كونك لا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب









تلك هي رسالة موجهة لكل عاصي ... وكلنا كذلك ..

تلك رسالة موجهة لكل من غره حلم الله وعفوه وستره عليه . وعصي الله وهو خالياً وهو يحسب ان لن يره أحد .. الم يعلم أن الله يري؟


تلك رسالة موجهة لكل من يستغل النت إستغلال حقير .. ويستغل الأوقات في كل ما يغضب الله


تلك الرسالة لنا جميعا من أكثر من 1400 عام ..




كلمات زلزلت كياني حين قرأتها وجعلتني لا أقوي علي نسيانها ما حييت ....


فماذا عنك؟

الأحد، يونيو 17

هذا الصوت احبه

مع المنشد صاحب الصوت الرهيب ... مع الرائع صاحب أدفي أناشيد قد تسمعها اذناك ... مع احمد ابو خاطر


يا من يري



صمتاً


زوجتي... إهداء إلي زوجتي


لسوف أعود يا امي


اغفر لي .. تشاهده إلا بعد أن تقرأ بوست حرب الجوارح


يا أخي


هذا القرآن


مبحر في ذكرياتي


الحجاب





إنها دعوة للإبحار مع الدفء والسحر .. مع احمد أبو خاطر

السبت، يونيو 16

حرب الجوارح



مهما كتب احدنا من مشاركات أو ألف غيرنا من مجلدات فلم ولن نستطيع أن نحصر ما أنعمه الله علينا وكرمنا به عن سائر مخلوقاته ..
فإن كل نعمة كبيرة كانت أو صغيرة لو تأملها كل فرد منا علي سبيل الإفراد والتحقيق لبات ليله ونهاره ساجداً لله شكرأ أن انعم عليه بها ...

وعلي سبيل المثال .. هناك نعم كثيرة جداً قد لا ينتبه أحدنا لعظيم اهميتها ربما لانه لم يري من فقدها أو فكر مجرد التفكير في انه قد حرم منها يوماً .. مثل نعمة التذوق ..

تخيل معي لو كانت كل حواسك تعمل بكفاءة وأنت في اتم الصحة والعافية ولكنك لا تملك حاسة تذوق الاشياء ... فالحلو عندك مر والطعام الشهي عندك سيء فلا فرق . كالأعمي لا يفرق معه نور الشمس وضوء النهار فهو في ظلمة دائمة ...
نعم .. إنها نعمة أو حاسة اعتقد أنك لم تفكر في عدم وجودها لديك أبداً...

أنظر لنعمة اخري .. وهي نعمة الشعور أو الإحساس .. لو لم تكن لديك تلك النعمة تري ماذا سيكون شكل الحياة معك؟ أن تشرب الشراب ولا تدرك اهو بارد أم حار . أن تلمس الاشياء ولا تدري اهي ساخنة ام لا !! بل قد تري بعينك يدك وهي تحترق من النار ولا تؤلمك لأنك لا تحس اصلاً بأي ألام ..

الامر صعب ..

وبل وتخيل معي فقد نعمة أخري صغيرة في عينك مثل حك الجلد !!! قد تعجب لكن أو لا تري أنها نعمة عظيمة .. جرب نفسك ذات مرة وتحتاج أن تحك جلد وجهك مثلا تم أخر نفسك لثواني .. ألست ستشعر بعدم القدرة علي الإحتمال ؟!!

أنت تري ان كل ما سبق أمور بسيطة لأنك لا تتوقع أبداً فقدها .. ولكنك عرفت الآن أنها عظيمة فقط عندما تتخيل أنه من الممكن فقدها ...

غيرك فقدها علي فكرة ...

نأتي للحواس الكبيرة والعظيمة كحاسة الإبصار ...

تخيل لو لو تكن مبصراً ماذا ستفعل ؟ جرب لثواني ان تغمض عينيك وأنت سائر في الطريق بماذا ستشعر ؟؟ ساخبرك أنا لأني جربت ذلك فأحسست بدوار كبير وعدم القدرة علي تقديم خطوة اخري ..
تخيل لو لم تكن مبصراً .. كيف كنت ستري أمك وأبوك وزوجتك وإبنك وإبنتك ؟

تخيل إن كنت لا تعرف شكل نفسك من الأساس ... كيف تتخيل الدنيا بلا إبصار ؟؟؟؟؟


وحاسة عظيمة اخري .. حاسة السمع
تخيل لو كنت لا تسمع فلا تسمع القرآن مثلاً . ولو كنت تمشي في الشارع فلا تسمع إنذارات السيارات من حولك .. بمعني أصح ستكون مصمتاً لا يرسل ولا تستقبل لأن الأصم لا يتكلم ....


كل الكلام بأعلي جميل وكلام حلو ونعرفه جميعاً ولا أعتقد أن أحداً منا يمكنه أن ينكره البتة .... أليس كذلك ؟

لماذا بعد أن أقررنا جميعاً بكل تلك النعم ( ولم اشأ أن أسترسل في إحصاء النعم حتي لا تنخلع قلوب ) لماذذا نحارب الله بها ؟
لماذا تستخدم عينيك في مشاهدة الذي نهاك الله عنه من افلام او صور أو اجساد عارية في الشوارع أو عن طريق الممارسات الفاحشة ...

لماذا ؟

لماذا أستخدم أذني بملئها بالأغاني الفاحشة والكلام الماجن والإستماع للكلام المحرم في الحوارات الشخصية مع الأصدقاء ...


لماذا ؟

لماذا أستخدم يدي في البطش والظلم .. لماذا اكتب في المحرمات أو أمدها للحرام...

لماذا تأخذك رجلك للمعاصي وهي التي لم تأخذك للمساجد إلا قليلاً ؟

لماذا تستخدم لسانك في أن تقول كل ما يغضب الله وتسب هذا وتشتم هذا وتنم وتغتاب ...

لماذا





لقد اعلنا الحرب




والعجيب اننا اعلناها بالجوارح التي أعطاها الله لنا . لا لنعصاه بها . ولكن لنعبده ..

فيا تري .. هل تستطيع أن تبدأ حرباً مع الله ؟




هذا النشيد للرائع صاحب الصوت الرهيب أحمد بو خاطر إسمه : اغفر لي . نشيد باللغة الأنجليزية مترجم للعربية .. هو أفضل ترجمة وجدتها لهذا الموضوع

الخميس، يونيو 14

!!! علي الهامش ....هوس إسمه المدونات


الهوس .... هو الوصف الأمثل لما نعانيه نحن العرب

هوس في كل شيء تقريباً

وأخر تلك الهوسات .. هوس المدونات


اصحبنا كل يوم نفاجأ بمئات المدونات العربية والتي يصممها أصحابها في الغالب تقليداً لأقرانهم أو حباً في امتلاك مدونة ولا شيء آخر

إن سألته لماذا أنشأت مدونة يقول لك بكل حماس لأعبر فيها عن نفسي !!! ومن الذي أعلمك بأن ما في نفسك يهمني أو ما في نفسي يهمك

يقول لك هي خواطري أسجلها هنا لعل غيري ينتفع بها أو ينتفع بخبرة السنين !!!


أو لعل أخر يقول لي .. من فضلك لا تقرأها طالما هي لا تعجبك

والكلام منطقي


لكنه ليس الحوار الذي يجعل لعملنا قيمة


وما دام الكلام منطقي . وهو ما زال كلاماً

إذن فادخل وأقرأ ... تجد تدوينات عجيبة وتعليقات أغرب وكأن الحياة انفض منها كل شيء هام ونافع إلا أن يتم تسجيل كل ما يجول بخاطر أي فرد من هؤلاء المدونين - افتراضيا

والأمر ليس علي العموم حتى لا يتهمني البعض بهذا

فهناك مدونة عندما تدخلها تشعر أن صاحبها يريد أن يخبرك بشيء أو يهمس لك بشيء

لكن الحوار دائما يأخذنا للكلام عن الغالب والمشاهد


تعلمت أن تكون كل خطوة أخطوها او كل عمل أعمله له هدف أو لنقل نية تسبقه ... ولهذا صممت تلك المدونة.. ولعل اسمها يوحي بذلك

ٌ
ولا معني لحياة يٌفعل فيها العمل لا لشيء إلا لمجرد أنه فُعل فقط... وإلا لن يكون هناك معني

والمشكلة أن الغالب كذلك... حني أننا تعودنا أن الطبيعي أن تفعل ولا يهم لماذا فعلت


إنما المهم إنك فعلته





عندك مدونة

لها هدف ؟

هدف فعلي أم هذا ما تظنه أنت ؟

أخبرني إذن

الاثنين، يونيو 11

خواطر زوجتي مع الإمتحان



كتبت زوجتي خواطر لها أعجبتني عن تصورها لما واجهته في الإمتحانات ... كتبت فقالت:

جلست مع نفسى أراقب ما يحدث لى من "خوف وقلق وتوتر وجهد وعمل وتعب ومشقة ورجاء وانتظار ...إلخ" من انفعالات تحدث لى فى جو الامتحانات ...
فجلست أتأمل وأقارن وأقارب بين ما أمر به الآن ..

من امتحان أصغر
وبين الامتحان الأكبر

بين امتحان الدنيا
وامتحان الأخرة
بين امتحان العباد
وامتحان رب العباد

فهناك من الأحداث التى مرت بى ما جعلتنى استذكر واستشعر بأحداث الأخرة قبل النزول إلى الامتحان بساعات قليلة كنت منهكه من كثرة المذاكرة والتعب وشعرت حينها أننى لم أذق طعم للراحة قط طوال السنة ونسيت أننى كنت أقضى بعض اوقاتى الفارغة فى التسلية أو الراحة ... هذا الشعور ذكرنى بأن يوم القيامة عندما يؤتى بأنعم أهل الدنيا فيغمس فى النار "أعاذنا الله وإياكم" غمسة واحدة فينسى حينها كل نعيم الدنيا بل سينسى أنه شرب كوب ماء واحد ...

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ "صحيح مسلم

وهناك موقف ثانى وأنا فى داخل اللجنة جعلت أشاهد زميلاتى وأنظر إليهم واحدة واحدة فهؤلاء قبل قليل كانوا يتبادلون الحديث ويتسامرون ويضحكون سويا فهم أعز الأصدقاء لدى بعضهم البعض ثم هؤلاء الآن لا يتكلمون ولا يهتمون بأحد سوى أنفسهم فكل واحدة منهم منشغلة فى الإجابة فى ورقتها ... ذكرنى هذا المشهد بقوله تعالى

{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}
وقوله تعالى {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }

وبالرغم من الفارق الكبير بين كلا الامتحانين إلا أن كل منهما له نفس المعنى فالامتحان له أكثر من معنى ومن أحد معانيه الاختبار و معرفة حقيقة الشيء . ومن معانيه الأخرى المحنة و الشدة و البلاء . كما جاء فى قوله تعالى :

{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٌ}

ولكل امتحان نتيجة....

ولكن الفرق أن نتيجة امتحان الأخرة تكون نهائية ليس فيها رجوع فلا يمكن أن يعطى الإنسان حياة جديدة لكى يصلح ما فاته فى دنياه

قال تعالى {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

أما فى امتحان الدنيا فله أن يعيد دخول الامتحان مرة أخرى إذا أرسب فيه .


ولكل امتحان وقت وساعة يبدأ فيها
...


ولكن الفرق أن موعد امتحان الأخرة يأتى فجاءة فلا يستطيع العبد حينها إدراك ما فاته من طاعة وعبادة فلابد أن يكون العبد على استعداد دائم لذلك لأنه سيدخل هذا الامتحان لا محالة أما فى امتحان الدنيا فالمعروف أنه يعلن عن بدء موعده بفترة من الممكن اأن تساعد الممتحن على إدراك ما فاته من مذاكرة .


ولكل امتحان منهج مقرر

فمنهج الأخرة واحد وثابت هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويكون بالتمسك بهما والتزام أوامرهما واجتناب نواهيهما ولكل إمتحان صحيفة أو ورقة إجابة ففى امتحان الدنيا أنت من تكتب فى ورقتك بيديك أما فى امتحان الأخرة الملائكة هم الذين يكتبون عليك فى صحيفتك كل ما تقوم به من فعل و قول بل وما تكن به فى نفسك

قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} .

وغيره العديد من الفروق بين هذين الامتحانين سأترك لكل من يقرأ تلك الخواطر فرصة التفيكر فيها وحده لعله يستوعبها جيداً لأنه لا أحد منا لن يمر بهذا الامتحان . أسأل الله أن لا يخذلنا يوم القيامة وأن يجعلنا من الفائزين برضاه المنعمين بجنته

الاثنين، يونيو 4

حقق حلمك في حفظ القرآن الكريم

ومن منا لا يحلم أن يكون من حملة كتاب الله وأن يكون من أهل القرآن ؟؟؟

أظن لا أحد .. فلا يوجد مسلم صادق الإيمان إلا وهو يتمني و يرغب أن يقابل ربه و هو حامل لكتابه في صدره

ومن اجل هذا الهدف عكف كثيراً من طلبة العلم ومن العلماء علي تبسيط السبل التي توصل لهذا الحلم والعمل العظيم

ولقد اخترت سلسلة صغيرة حلقاتها ثلات .. يشرح فيها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله الملحم إستشاري الطب النفسي بالمملكة العربية السعودية هذه الطرق التي بها نحفظ كتاب الله إن شاء الله

الحلقة الأولي : التبسيط والترغيب في حفظ القرآن والمباديْ الأساسية لتحقيق أي حلم
http://media.islamway.com/lessons/AbDula_Mehm/ALQuraan/01.rm



الحلقة الثانية : الخطوات الأساسية لحفظ القرآن الكريم
http://media.islamway.com/lessons/AbDula_Mehm/ALQuraan/02.rm



الحلقة الثالة : خطة حفظ القرآن ونصائح عند وضع الخطة
http://media.islamway.com/lessons/AbDula_Mehm/ALQuraan/03.rm



الحلقات رائعة ... ونسال الله ان ينفعنا بها وان يجعلنا من أهل القرآن



لويس الرابع عشر .. والسجين .. وأنت

يُروي أن احد السجناء في عهد لويس الرابع عشر كان محكوماً عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ...